تغييرات مرتقبة على التشكيلة الوطنية في مباراة الإمارات
تطير العناصر الوطنية، مساء اليوم، من مطار أورلي بالعاصمة الفرنسية باريس، إلى مدينة نورمبرغ الألمانية، لخوض التربص التحضيري الثاني، قبل السفر يوم 6 جوان إلى مدينة دوربان بجنوب إفريقيا.
باستثناء الطاقم الفني والطبي المتواجد منذ أمس بمقر إقامة ''الخضر'' بألمانيا، تلتقي العناصر الوطنية، مساء اليوم، بمطار أورلي بباريس، للتنقل إلى مدينة نورمبرغ، عبر رحلة عادية، لخوض ثاني تربص تحضيري قبل الموعد العالمي الكروي. وهو التربص الذي سيختتم بمباراة ودية أمام منتخب الإمارات يوم 5 جوان.
وعلى ذكر هذه المباراة، أفاد مصدر من الطاقم الفني الوطني، أن المدرب الوطني رابح سعدان ينوي إحداث تغييرات على التشكيلة التي خاضت المباراة أمام إيرلندا بدوبلن، حيث سيحاول، بدءا من مباراة الإمارات، تجريب بعض الخطط التكتيكية التي ينوي اعتمادها في المباراة الرسمية أمام سلوفينيا يوم 13 جوان بملعب بولوكوان.
مبولحي والعيفاوي أساسيان وفديورة في وسط الميدان
وفي هذا السياق، أكد مصدرنا أن التغيير الأول سيمس حتما حراسة المرمى، حيث من المنتظر أن يقحم المدرب سعدان في المواجهة أمام الإمارات حارس سلافيا براغ البلغاري وهاب رايس مبولحي أساسيا، لاسيما وأن المدرب الوطني تلقى انتقادات لاذعة من محيطه، عندما رفض إقحام مبولحي أساسيا أمام إيرلندا، خاصة وأنه كان من المفروض أن يجرب منذ البداية الحارس الذي لا يعرفه وليس فوزي شاوشي.
أما في الجهة اليمني من الدفاع، فمن المنتظر، يضيف محدثنا، أن يقحم سعدان مدافع وفاق سطيف عبد القادر العيفاوي مكان عدلان فديورة الذي سيقحمه المدرب الوطني في المرحلة الثانية كوسط ميدان استرجاعي لمعرفة إمكاناته الحقيقية، لاسيما وأن فديورة منصبه في فريقه ولفيرهامبتون الإنجليزي، هو وسط ميدان دفاعي. وفي الجهة اليسرى، كشف مصدرنا أن المدرب الوطني ينوي إعادة سيناريو مباراة إيرلندا، بإقحام لاعب ليتشي الإيطالي جمال مصباح الذي أبان عن إمكانات كبيرة لاسيما عندما يدافع، وهو ما يحتم على المدرب الوطني إعطاءه الفرصة مرة ثانية.
لكن نقول هذا بكل تحفظ، لأن المدرب الوطني خلال التربص التحضيري بمرتفعات كرانس مونتانا بسويسرا، كان قد كشف لـ''الخبر'' أن بلحاج هو الظهير الأيسر في التشكيلة الوطنية خلال المونديال، قائلا بصريح العبارة ''مصباح سيكون بديلا لبلحاج في كأس العالم بجنوب إفريقيا''.
لحسن ويبدة في الاسترجاع
وبغض النظر عن مهمة منشط اللعب، التي ستسند حتما لكريم زياني الذي يحتاج إلى مباراة أخرى في قدميه ليكون جاهزا بنسبة مائة بالمائة أمام سلوفينيا، فإن مهمة تكسير لعب المنافس الإماراتي يوم 5 جوان المقبل، ستسند للثنائي حسان يبدة على الجهة اليمنى ومهدي لحسن على الجهة اليسرى. وهو السيناريو الذي يريد المدرب الوطني تجريبه قبل مباراة سلوفينيا. أما فيما يخص يزيد منصوري، فلحد كتابة هذه الأسطر، أكد محدثنا أن المدرب الوطني لم يجر أي تغيير بشأنه، وأن كل ما تناقلته وسائل الإعلام بعد مباراة إيرلندا لا أساس له من الصحة.
بودبوز أساسي وجبور يقود الهجوم
رياض بودبوز لاعب سوشو الفرنسي، هو الآخر سيكون أساسيا أمام الإمارات؛ حيث ينوي المدرب الوطني، يضيف مصدرنا، إقحامه على الجهة اليمنى من الهجوم، على أمل إمداد رفيق جبور بالكرات اللازمة.
وعلى ذكر جبور، فإن المدرب الوطني وبعد اقتناعه أن وصفة جبور وغزال معا لم تجد نفعا في القاطرة الأمامية، فإنه سيهتدي لتجريب جبور بمفرده، على أمل إيجاد الحل المناسب لإشكالية عقم الهجوم الذي لازم الخضر منذ مباراة كوت ديفوار بكأس أمم إفريقيا بأنغولا.
الأكيد أن المدرب الوطني رابح سعدان وبقدر ما يريد تجريب بعض الخطط التكتيكية في المباراة أمام الإمارات بتوظيف بعض اللاعبين في بعض المناصب، إلا أنه بالمقابل، لا يريد كشف نقاط قوة وضعف التشكيلة الوطنية، لأنه على دراية أن منافسيه في المونديال، سيحضرون مباراة الإمارات من مدرجات ملعب نورمبرغ