أكد المدرب الوطني، رابح سعدان، في حوار خص به جريدة ''فرانس سوار'' الفرنسية، أن النتائج الإيجابية التي حققها المنتخب الوطني مؤخرا لفتت انتباه السلطات العليا في البلاد من أجل الاهتمام بالتكوين والشروع في تجسيد مشروع الاحتراف ''بفضل النتائج الإيجابية للمنتخب الوطني، أصبحت السلطات العليا في البلاد تهتم بالاحتراف، وهذا شيء إيجابي بالنسبة للكرة الجزائرية''. وأضاف الرجل الأول في العارضة الفنية لـ''الخضر'' أنه في حال العودة إلى سياسة التكوين والاستثمار في المواهب الشابة، سيحصد المنتخب الوطني نتائج جد إيجابية في المستقبل القريب.
وثمن سعدان مشواره مع المنتخب منذ توليه العارضة الفنية لـ''الخضر''، واصفا نفسه برجل الإطفاء الذي استطاع أن يخرج ''الكرة'' الجزائرية من الحضيض: ''لقد أتيحت لي الفرصة لأعيش أفضل لحظاتي مع المنتخب الجزائري، ولهذا لبيت دعوة المنتخب عندما احتاج لخدماتي، ولعبت دور رجل الإطفاء. لما توليت مهام المنتخب، كانت الجزائر متواجدة في المرتبة 103 عالميا، واليوم نحن متواجدون ضمن أحسن المنتخبات الثلاثين عالميا، ما يدل على أننا قمنا بعمل استثنائي، كما استطعنا أن نخلق أجواء ديناميكية من أجل النهوض بكرة القدم الجزائرية ودخولها عالم الاحتراف''. وعن الأسباب التي جعلته يستقر في توليه للعارضة الفنية لـ''الخضر'' مقارنة بالسنوات الماضية، أردف قائلا: ''هذه المرة قضيت فترة أطول مع المنتخب بالنظر لتوفر شروط الاستقرار، وبالتالي النتائج كانت حاضرة أيضا، والجميع استفاد من النتائج الاستثنائية التي حققتها مع المنتخب الوطني''.
وعن سؤال حول مصيره في العارضة الفنية بعد نهائيات كأس العالم، أجاب: ''أنا في اتصال دائم مع رئيس الفاف بخصوص هذا الموضوع، والشيء الوحيد الذي اتفقنا عليه هو أنه لا يهم إن كنت سأواصل البقاء على رأس العارضة الفنية أم لا، بقدر ما تهم الاستمرارية في تحقيق النتائج الإيجابية بعد المشاركة في نهائيات كأس العالم''.
منقول عن جريدة الخبر..................................