كشف الوجه الجديد للمنتخب الوطني،
جمال مصباح في هذا الحوار للمنتدى، أن الجزائر عليها أن تجد إرادتها وحرارتها أمام سلوفينيا إذا أرادت انطلاقة قوية في المونديال، حيث اعتبر لاعب ليتشي أن الخطة التكتيكية لا يجب القياس عليها.
وأضاف مصباح أنه وجد نفسه في هذا المنصب، أما عن مستقبله في ليتشي فكشف اللاعب عن رغبته البقاء في البطولة الإيطالية.
كلمة عن انهزام الخضر أمام المنتخب الإيرلندي؟
الهزيمة أثرت على معنويات جميع العناصر، لأن النتيجة ثقيلة نوعا ما، لعبنا الشوط الأول جيدا لكن في المرحلة الثانية تغيرت المعطيات والأمور صعبت علينا، يجب عدم أخذ الأهداف بعين الإعتبار والتركيز على الطريقة التي لعبنا بها وتصحيح الأخطاء التي ستأتي بالعمل الجاد،
وعلينا استغلال 15 يوم القادمة
وهذا حتى ندخل المنافسة بقوة.
الأخطاء التي حصلت ربما كانت على مستوى الدفاع أليس كذلك؟
نوعا ما، ولا تنسى أننا لعبنا أمام إيرلندا التي تمتلك تشكيلة قوية ولاعبيها يلعبون في أقوى الأندية وينشطون في أكبر البطولات، كما لعبنا بدون 3 عناصر أساسية سيعودون عن قريب إلى المنافسة، نحن متفائلون
وأمامنا الوقت الكافي للتحضير لسلوفينيا ومن كل الجوانب لأنها المقابلة التي ستدخلنا للمونديال.
لعبت في هذه المقابلة مدافعا أيسر وبلحاج وسط ميدان يساري، فهل وجدت نفسك في هذا المنصب؟
بطبيعة الحال تمكنت من إيجاد نفسي، تقريبا نلعب أنا وبلحاج في نفس المركز، طبيعي أن تغيب الميكانيزمات لأنها أول مقابلة لنا مع بعض، أمامنا تربص آخر حتى نصل إلى ما نريد الوصول إليه، المهم أن يكون كل شيء جاهز عند بداية الدورة.
في رأيك ماهي التغييرات التي سيجريها الطاقم الفني على المستوى التكتيكي وهل يمكن اللعب بـ4-4-2؟
(يتردد قبل الاجابة) هذا السؤال يجب أن تطرحه على المدرب لأن الجانب التقني من صلاحياته.
لكن هل تجد نفسك جيدا في هذا المنصب وضمن هذه الخطة؟
أكيد، لعبت في العديد من المرات بطريقة (4-4-2) ولا يوجد أي إشكال، وفي منصب مدافع أيسر كذلك ووسط ميدان يساري، لا أظن أن المشكل يكمن هنا لأن الجزائر عادة تلعب بطريقة (3-5-2)، سواء هذه الخطة أو الأخرى فإن قوة المنتخب الوطني لا تكمن هنا.
إذن أين تكمن قوة المنتخب الوطني إذا لم تكن هي الخطة التكتيكية؟
قوة المنتخب الجزائري تكمن في إرادة وحرارة لاعبيه وأنصاره هذا من جهة، و من جهة أخرى، فإن الميزة الأساسية هي تعلقنا بهذا الوطن وحبه، وتم إظهار ذلك في عدة مناسبات آخرها أمام مصر، وهذا ما يجب أن نجده أمام سلوفينيا في أول مقابلة بالمونديال.
أنت متواجد مع المنتخب الوطني وفريقك ليتشي صعد إلى القسم الأول فهل ستبقى في ليتشي الموسم المقبل؟
بنسبة كبيرة سأبقى في ليتشي، أنا مرتاح في هذا الفريق وسأبقى فيه خاصة لما صعدنا إلى القسم الأول، الأن سنهتم بالمونديال ما دام أنني باقي في ليتشي بنسبة كبيرة.
أنت إذن جد سعيد في إيطاليا؟
لا أخفي عليك أنني أجد نفسي في هذا الفريق وفي البطولة الإيطالية، الموسم المقبل سنلعب في المستوى الأول والمعطيات تختلف بكثير، علينا ترك هذا جانبا الأن والتحضير للمونديال، حيث لم يعد يفصلنا عن مباراة سلوفينيا سوى بضعة أيام.