تعددت وتنوعت أنواع الخدمات الخاصة بالهواتف النقالة، ولا زالت تقنيات المحمول تطالعنا كل يوم بالجديد فبعد ان اصبح الحصول على المعلومات التي يمكن الحصول عليها من خلال الانترنت مألوفا لمستخدم الهاتف الجوال، ذللت هذه التقنية المصاعب وأصبح مقتني بعض أنواع الهواتف الجوالة بإمكانه إرسال آخر أخبار الرياضة وآخر كشوفات البنك وأسعار الأسهم عن طريق خدمة الرسائل، وقد أعلنت مايكروسوفت عن جهاز جوال جديد يمكنه تشغيل ملفات ام بي ثري وغيرها من الملفات الصوتية ويضم بطاقات ذاكرة بالوسائط المتعددة ومنفذ لخدمة الانترنت usb ووصلة تسلسية مع أي كمبيوتر شخصي.
وقد أعلنت "توشيبا" اليابانية وإحدى الشركات الألمانية عن البدء بمشروع مشترك لتطوير رقائق ذاكرة إلكترونية تقتصد في الطاقة تنفذ في آن واحد وظيفتي البرمجة، واستقبال الصور إلكترونيا من الإنترنت في الهواتف النقالة. وستعوض هذه الرقائق المطورة عن نوعين من الرقائق المستخدمة حاليا ينفذ كل نوع منهما على انفراد، واحدة من هاتين الوظيفتين. وشركة إيريكسون هي الأخرى أعلنت مؤخرا عن برنامج "التجارة عبر الهاتف المتحرك" يمكن مشغلي الشبكات ومزودي الخدمة، من توفير خدمات دفع آمنة للتعاملات التجارية من خلال الهاتف المتحرك، وهو ما يجعل من السهل جداً على مزودي محتويات الشبكة ومطوري التطبيقات ان يوحدوا خدمات ذات قيمة لمستخدمي الهواتف المتحركة ويعززوا مداخليهم من عمولات التعاملات التجارية وحركة البيانات التجارية. هذا وقد أنتجت اليابان واحدا من أغرب أنواع الهواتف وهو يركب في معصم اليد حيث يمكنك بواسطته اجراء المكالمات الهاتفية عن طريق وضع أحد اصابعك في اذنك ليقوم بنقل الاصوات الى اذنك ومن فمك ذلك ان الصوت ينتقل في هذه الحالة بواسطة الظهر، ويحتوي هذا الهاتف على تقنية لبث أفلام الفيديو التي تبث على شبكة الانترنت والمعطيات والبيانات الكومبيوترية والملفات الكاملة من المعلومات، من دون الحاجة الى أسلاك .. فضلا عن المؤثرات المصورة مع ركاب السيارات الاخرى على الطرق .. كل ذلك بواسطة كاميرا فيديو صغيرة مركبة في السيارة يمكن وصلها بالهاتف الجوال.