بسم الله الرحمان الرحيم
في يوم من الأيام عزم أحد الأمراء على أن يزوج ابنته الجميلة الفاتنة التي كانت عروض الزاج تانهاطل عليها من كل صوب ، لكن للأسف كلها قوبلت بالرفض خاصة من أبيها (الملك) .
ولكن سيدنا الأمير قرر ذات يوم أن يتقبل الواقع و يزوج ابنته ، ولكن ذلك بشروط كي لا تكون هدفا أو لقمة
صائغة لكل من هب و دب ، فكانت الشروط كالآتي
أن يذهب كل المشتركون إلى أحد شواطئ البحر و التي كانت مشهورة بارتفاع صخورها و علوها و بهيجان أمواجها،
و ليس هذا فقط بل كانت تعج بأسماك القرش و الحيوانات المفترسة. طالبا منهم أن يقفزوا في تلك المياه و يتوجه سباحتا
إلى أحد الجزر و التي كانت تبعد سوى عدت أمتار عن الشاطئ. و الفائز ينال شرف الزواج من ابنته . فضرب موعد محدد لكل المنافسين في أحد الأيام و التي فاقت نسبة المشاركة كل التوقعات ، و لكن عند بلوغهم الشاطئ الكل جلس يتفرج ... لا أحد قفز ... و آثار الخيبة بادية على كل الوجوه ....شارف اليوم على الانتهاء... ضحك الأمير و هو متوجه ليعلن عن نهاية المسابقة و لا أحد جرأ على المخاطرة... و إذا به يسمع صيحة... آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ثم صوت شيء سقط في الماء .... فيرى شاب يسبح في تلك المياه الخطيرة الهائجة و المليئة بالوحوش....وصل إلى الجزيرة....إنه الفائز ...فرح الأمير و ذهب إليه ليعلن أنه هو العريس المستقبلي لبنته ... بينما خرجت من فمه أولى عبارات التهاني و إذا بالبطل يصرخ...
........دععععععننننننيييييييييييييي....... حتى أجد الغبي الذي دفعنيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه